يأتي اسم هذا الخنجر الشرقي من الكلمة الإيرانية “بطاقة” وتعني السكين الكلاسيكي، وهو الأكثر شيوعاً في المنطقة الهندية الإيرانية، وكذلك في تركيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط والقوقاز والأراضي التركية السابقة في البلقان. على الرغم من أن البطاقة تأتي من سكين منزلي عادي ولها مظهر “سلمي” تماما، إلا أنها كانت تعتبر سلاحا عسكريا قويا – خنجر ذو نصل واحد يوجه ضربة طعن.
تعتبر البطاقة التذكارية التي صنعها أساتذة زلاتوست مثالاً على الأسلحة ذات الطراز الشرقي. الشفرة مصنوعة من الفولاذ الدمشقي زلادينوكس؛ يتم تطبيق زخرفة نباتية على جزء من النصل باستخدام شق فضي. الشفرة المستقيمة، التي تتوسع قليلاً نحو المقبض، لها بعقب مستقيم وسميك. يتكون مقبض الخنجر المعدني بالكامل على شكل خدين زائفين من خشب البقس، محاطين بإطار فضي. والغمد مصنوع من الجلد المنقوش باللون الأسود في إطار فضي وله شكل مخروطي. تم إدخال “البطاقة” هناك بحوالي ثلثي المقبض. تم تزيين غمد الخنجر ومقبضه بدقة بزخارف فارسية ومطعمين بالعقيق والفيروز والمرجان. مزيج من الفضة والخشب الفاتح والفولاذ المزخرف الداكن والأحجار الكريمة البراقة يخلق سحرًا فريدًا من نوعه للفن الشرقي.