“الفاصل الزمني” عبارة عن مجموعة من ساعات الطاولة وشمعدانين: الوقت واللهب في تركيبة واحدة. إن الساعة تنفد، والشموع تحترق، لكنها بالمعنى العالمي لكلمتي “الوقت” و”اللهب”، تدوم إلى الأبد.
لم تكن فكرة الجمع بين الوقت ولهب الشمعة في عنصر واحد مجرد صدفة. الوقت يشبه شيئًا غير مفهوم ولا يرحم، ولكنه موجود بطبيعته بجانب الإنسان. الشمعة هي بمثابة الرفيق الأبدي للإنسان على طريق الحياة. إضاءة. يأمل. رمزا للروح البشرية وقوتها الداخلية. النفوس التي، مثل لهب الشمعة، يمكن أن تشتعل وتضيء وتحترق لفترة طويلة، ثم تبدأ في التلاشي، وتخرج، حتى تحترق تمامًا في الوقت المناسب.
ما الذي يمكن أن يكون أكثر غموضًا وغموضًا من دقات الساعة الهادئة وسط وميض الشموع؟ عندما يكون من الممكن البقاء بمفردك مع نفسك والتفكير في الأمور الأكثر حميمية. هذه الحالة من التأمل في حياة المرء هي التي ينقلها مؤلفو تكوين “الفاصل الزمني” بمهارة، ويتنفسون جسيمًا من روحهم في هذا العمل.