يعد تكوين المؤلف “رمز الشمس” الذي تم إنشاؤه بناءً على الأساطير المصرية عنصرًا فريدًا يركز على الطاقة القوية للشمس وأقدم رموز الحياة. وفقا للمؤلفين، فإن التكوين مخصص للإله المصري القديم خبري، الذي يجسد شمس الصباح الوليد. الفجر هو وقت البدايات الجديدة والرؤى الحقيقية والأفكار الجديدة، وهي أفضل فترة لوضع أسس المشاريع الإبداعية أو لتغييرات حياتية جادة.
يرمز الإله خبري، الذي تم تصويره على شكل خنفساء الجعران المقدسة، إلى قوة الخلق غير المرئية التي تعطي قوة دافعة لحركة شمسنا في السماء وفي كل الأشياء. وبحسب معتقدات قدماء المصريين، فإن الجعران يدحرج كرته ببذور الحياة من الشرق إلى الغرب، مثل مرور الشمس في السماء. على منحدر الجبل حيث يدحرج الجعران كرة، تم تصوير علامة “عنخ” – مفتاح الحياة ورمز الخلود، كونها تعويذة قوية. وللجعران تاج على رأسه يشبه هالة ضوء الشمس، كسمة من سمات العائلة المالكة وحاكم العالم. يحمل الجعران في الأرجل المرفوعة إلى السماء حجرًا خفيفًا من السترين ذو 96 وجهًا يحمل طاقة الشمس ونقاء الأفكار وقوة الشفاء في الداخل. وتتلألأ أجنحتها المصنوعة من عرق اللؤلؤ في الشمس، وتنعكس على وجوه الأهرامات المصرية العظيمة.
يمكن للجعران الذي يتحرك على الأرض أن يصعد إلى السماء بفضل جناحيه الشفافين المختبئين تحت جسم صلب، مما يمثل صورة من صور التحول الروحي. تم تزيين مقبض السكين بالذهب والفضة، وهما رمزان للشمس والقمر، ويوازنان القوة الكونية لهذه التركيبة. يتم تثبيت السكين على حامل على شكل أهرامات مصرية؛ لا يزال علماء الآثار يتجادلون حول سر بنائها. ويصور الجزء الخلفي من السكين خبري نفسه برأس جعران وعصا ملكية في يده.
إلى جانب المتعة الجمالية، فإن هذا المنتج الجميل سيجلب الرخاء وطول العمر لصاحبه، وسيوفر الثروة، ويضيف الحيوية والصحة، ويمنح طاقة الشمس الوليدة لإنجازات جديدة. كانت هذه المفاهيم والرغبات هي التي وضعها الحرفيون في عملية صنع الجمال من المعدن والأحجار الكريمة.